مالك بن داود
برز وهو يُنشد:
إليكم من بطلٍ ضرغام
ضرب فتى يحمي عن الإمام
يرجو ثواب الملك العلاّم
سبحانه مقدّر الأعوام
ثمّ حمل على القوم ولم يزل يقاتل حتّى قَتل من القوم خمسة عشر رجلاً، ثمّ قُتل رضوان الله عليه([321]).
وعنونه ابن شهر آشوب بـ(مالك بن دودان)، وأورد رجزه هكذا:
إليكم من مالك الضرغام
ضرب فتى يحمي عن الكرام
يرجو ثواب الله ذي الإنعام([322])
ونفس الرجز هذا أورده ناسخ التواريخ وأضاف بيتاً رابعاً:
سبحانه من ملكٍ علاّمِ
وقال بعد ذلك: ثم حمل على القوم ولم يزل حتى قتل ستين فارساً وقتل([323]).
[321] أسرار الشهادة للدربندي: ص297.
[322] المناقب لابن شهر آشوب: ج4، ص113.
[323] ناسخ التواريخ: ص412.