نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 325
قيس بن مسهر
الصيداوي
رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة، وحامل جوابه عليه السلام إليهم
الذي بعثه إلى مسلم بن عقيل، هذا نصّه:
«أمّا
بعد... فقد ورد عليّ كتاب مسلم بن عقيل يخبرني باجتماعكم على نصرنا والطلب بحقّنا،
فسألت الله أن يحسن لنا الصنع، ويثيبكم على ذلك أعظم أجر، وقد شخصت إليكم من مكّة
يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجّة، فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم
فإنّي قادم في أيّامي هذه»([314]).
قال ابن شهر آشوب: (فلمّا بلغ ـ أي الحسين عليه السلام ـ الحاجز من بطن
الرقّة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة يخبرهم بمجيئه، فأخذه الحصين بن
نمير في القادسية وبعث به إلى ابن زياد، فقال له ابن زياد: اصعد القصر فسبّ
الكذّاب، فصعد فأثنى على الله وعلى رسوله وأهل بيته، ولعن زياداً وابنه، فرمى به
من فوق القصر، فمات)([315]).
وترجمه صاحب التنقيح: (كان رجلاً شريفاً في بني صيدا، شجاعاً مخلصاً في
محبّة أهل
[314] مقتل الحسين عليه السلام
للسيد المقرّم: ص176.