والعجيب أنّ العلامة الشيخ شمس الدين قدس سره جعل ملابسات موقفي الشاب
الشهيد وعمرو بن جنادة واحدة، وهو ما دفعه إلى القول باتّحادهما، وأشار إلى البحار
وغيره، إلاّ أنّ البحار لم يتعرّض إلى مقتل عمرو بن جنادة سوى ذكره الرجز، وهو
مختلف عن رجز الشاب الشهيد كما ترى.