responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 291
يقال لها جبّانة بشر)([254]).

وهو أوّل من أجاب حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه، حيث دعا قومه بقوله: إنّي قد أتيتكم بخير ما أتى به وافدٌ إلى قومٍ، أتيتكم أدعوكم إلى نصر ابن بنت نبيّكم، فإنّه في عصابة من المؤمنين، الرجل منهم خير من ألف رجل، لن يخذلوه ولن يسلموه أبداً، وهذا عمر بن سعد قد أحاط به، وأنتم قومي وعشيرتي، وقد أتيتكم بهذه النصيحة فأطيعوني اليوم في نصرته تنالوا بها شرف الدنيا والآخرة، فإنّي أقسم بالله لا يُقتل أحدٌ منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صابراً محتسباً إلاّ كان رفيقاً لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم في علّيّين.

قال الراوي:

فوثب رجل من بني أسد يقال له عبد الله بن بشر، فقال: أنا أوّل مَن يجيب إلى هذه الدعوة، ثمّ جعل يرتجز ويقول شعراً:

قد علم القوم إذا تواكلوا

وأحجم الزمان إذ تثاقلوا

أنّي شجاع بطل مقاتل

كأنّني ليث عرين باسل([255])


[254] إبصار العين: ص133.

[255] القمقام الزخار: ج1، ص517.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست