responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 281
عنك الضيم أو القتل بشيء أعزّ عليّ من نفسي ودمي لفعلت، السلام عليك يا أبا عبدا لله، أشهد أنّي على هداك وهدى أبيك، ثم مضى إلى القوم وبارز حتّى نال شرف الشهادة.

وزاده شرفاً تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة والزيارة الرجبية رضوان الله تعالى عليه.

قال الطبري عمّا نقله عن أبي مخنف: (حدّثني نُمير بن وعلة، عن رجل من بني عبد من همدان يقال له ربيع بن تميم شهد ذلك اليوم، قال: لمّا رأيته مقبلاً عرفته وقد شاهدته في المغازي، وكان أشجع الناس، فقلت: أيها الناس، هذا أسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجنّ إليه أحد منكم فأخذ ينادي ألا رجل لرجل فقال عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة، قال: فرمي بالحجارة من كلّ جانب، فلمّا رأى ذلك ألقى درعه ومغفره ثمّ شد على الناس، فو الله! لرأيته يطرد أكثر من مائتين من الناس، ثمّ إنّهم تعطّفوا عليه من كل جانب فقُتل، قال: فرأيت رأسه في أيدي رجالٍ ذوي عدّة هذا يقول أنا قتلته، وهذا يقول أنا قتلته، فأتوا عمر بن سعد فقال: لا تختصموا، هذا لم يقتله سنان واحد، ففرّق بينهم بهذا القول)([241]).

عابس بن أبي شبيب كما ضبطه الأكثر، إلاّ


[241] تاريخ الطبري: ج4، ص338؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج3، ص292.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست