شوذب (مولى شاكر)
وتقدّم شوذب مولى شاكر فقال: السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته، استودعك الله واسترعيك، ثمّ قاتل حتّى قتل رحمه الله([233]).
المحدّث الشهيد
كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها، ومن الفرسان المعدودين، وكان حافظاً للحديث حاملاً له عن أمير المؤمنين عليه السلام.
قال صاحب الحدائق الوردّية: (وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث، وكان وجهاً فيهم)([234]).
بصيرة العالِم العامل
وروى المجلسي عن محمّد بن أبي طالب: (وجاء عابس بن أبي شبيب الشاكري معه شوذب مولى شاكر وقال: يا شوذب، ما في نفسك أن تصنع؟ قال: ما أصنع؟ أقاتل حتّى أقتل.
[233] الإرشاد للشيخ المفيد: ص105.
[234] إبصار العين: ص100.