نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 268
سويد بن عمر بن أبي
المطاع
لا يقنع بما قدّمه من أجل الإمامة
حتّى يلتحق بقافلة الخلود
قال السيّد ابن طاووس: وتقدّم سويد بن عمر بن أبي المطاع، وكان شريفاً كثير
الصلاة، فقاتل قتال الأسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتّى سقط بين
القتلى وقد أثخن بالجراح، فلم يزل كذلك وليس به حراك، حتّى سمعهم يقولون: قتل
الحسين، فتحامل وأخرج من خفّه سكّيناً، وجعل يقاتلهم بها حتّى قُتل رضوان الله
عليه([219]).
قال الطبري ـ بعد أن أورد ما ذكرناه عن السيّد ابن طاووس ـ : (ثمّ إنّه
قُتل، قتله عروة بن بطّار التغلبي وزيد بن رقاد الجنبي، وكان آخر قتيل)([220]).
ومثله الكامل لابن الأثير، إلاّ أنّه قال الذي قتله عروة بن بطّان الثعلبي([221])، ولعلّه
تصحيف.