responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 264
وورثته، وأحقّ النّاس بمقامه في النّاس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، وإنّ البدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدِكم سبيل الرشاد».

فكتم بعض الخبر وأجاب بالاعتذار أو بالطاعة والوعد، وظنّ المنذر بن الجارود أنّه دسيس عبيد الله، وكان صهره، فإنّ بحرية بنت الجارود تحت عبيد الله، فأخذ الكتاب والرسول فقدّمهما إلى عبيد الله بن زياد في العشيّة التي عزم على السفر إلى الكوفة صبيحتها، فلمّا قرأ الكتاب قدّم الرسول؛ سليمان وضرب عنقه، وصعد المنبر صباحاً وتوعّد الناس وتهدّدهم، ثمّ خرج إلى الكوفة ليسبق الحسين عليه السلام([210]).

سليمان بن ربيعة

تفرّد بذكره الفضيل بن الزبير، وعدّه ممّن قتل مع الحسين عليه السلام([211]).

ولم يذكره أحدٌ غيره.


[210] إبصار العين: ص70.

[211] تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام: ص152.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست