responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 207
ثمّ قاتل حتّى قُتل.

وقال محمّد بن أبي طالب: فوقف عليه الحسين عليه السلام، وقال:

«اللّهمّ بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد».

وروى علماؤنا عن الإمام الباقر عليه السلام، عن أبيه زين العابدين عليه السلام أنّ بني أسد لمّا حضروا أرض المعركة ليدفنوا القتلى، وجدوا جوناً بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك)([129]).

وفي البحار عن محمّد بن أبي طالب أن رجزه كان هكذا:

كيف يرى الكفّار ضرب الأسودِ

بالسيف ضرباً عن بني محمّد

أذبُّ عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنّة يوم الموردِ([130])

إلاّ أنّ ابن شهر آشوب عنونه بـ(جوين بن أبي مالك) بدلاً من (جون بن حوي)، وأنّ رجزه كان هكذا:

كيف يرى الفجّار ضرب الأسودِ

بالمشرفي القاطع المهنّدِ

بالسيف صلتاً عن بني محمّد

أذبّ عنهم باللسان واليد([131])

والظاهر أنّه خلط بينه وبين جوين بن مالك الضبعي، وهو ممّن أدركته الرحمة الإلهيّة، فتحوّل من معسكر عمر بن سعد إلى


[129] إبصار العين للسماوي: ص138.

[130] بحار الأنوار للمجلسي: ج45، ص22.

[131] المناقب لابن شهر آشوب: ج4، ص111.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست