مصرعه
ولمّا كان يوم العاشر طلب الإذن من الحسين عليه السلام، فأذن له، فخرج وهو يرتجز ويقول:
قد علمت ما لك والدودان
والخندفيّون وقيس عيلان
بأنّ قومي آفة الأقران
لسنا نرى العجز عن الطّعانِ
آل عليّ شيعة الرحمانِ
آل زيادٍ شيعة الشيطان
وحمل عليهم فقاتل حتّى قُتل رحمه الله([98]).
وروى ابن أعثم الكوفي رجزه هكذا:
قد علمت ما لك وذودان
والخندفيّون ومن قيس غيلان
لدى الوغى وسادة الفرسان
فباشروا الموت بطعن آن
لسنا نرى العجز عن الطعان
آل عليّ شيعة الرحمان
آل زياد شيعة الشيطان([99])
وعنونه المجلسي بـ(مالك بن أنس المالكي)([100]).
أنس يروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
[97] تنقيح المقال: ج1، ص154؛ أشار إليه البخاري في التاريخ الكبير: ج2، ص30؛ وذكره العجلي في معرفة الثقات: ج1، ص17؛ الجرح والتعديل للرازي: ج2، ص287؛ الثقات لابن حبان: ج4، ص49؛ تاريخ دمشق لابن عساكر: ج4، ص224؛ أسد الغابة: ج1، ص232.
[98] القمقام الزخّار: ج1، ص583.
[99] مقتل الحسين عليه السلام من تاريخ ابن أعثم: ص131.
[100] بحار الأنوار للمجلسي: ج45، ص24.