إبراهيم بن الحصين
قال الدربندي في أسرار الشهادة: برز إبراهيم بن الحصين (هكذا دون أن ينسبه) وأنشأ يقول:
أقدِم حسين اليوم نلقى أحمدا
ثمّ أباك الطاهر المسدّدا
والحسن المسموم ذاك الأسعدا
وذا الجناحين حليف الشهدا
وحمزة الليث الكمي السيّدا
في جنّة الفردوس فازوا أسعدا([87])
إلاّ أنّ ابن شهر آشوب نسبه إلى بني أسد، فقال: إبراهيم بن الحصين الأسدي.
ونسب إليه رجزاً يختلف عمّا ذكره الدربندي الذي اعتمد على اللهوف، والأبيات هكذا:
أضرب منكم مفصلاً وساقاً
ليهرق اليوم دمي إهراقا
ويرزق الموت أبو إسحاقا
أعني بني الفاجرة الفساقا
فقتل منهم أربعة وثمانين رجلاً([88]).
وذكر هذا الرجز كذلك في القمقام الزخّار([89]).
[87] أسرار الشهادة للدربندي: ص297.
[88] المناقب لابن شهر آشوب: ج4، ص114.
[89] القمقام الزخّار: ج1، ص587.