عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
قال أبو الفرج: (أمّه زينب العقيلة بنت عليّ بن أبي طالب، وأمّها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:
واندبي إن بكيت عوناً أخاه
ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد أصبت ذوي القر
بى فبكى على المصاب الطويل
والعقيلة هي التي روى ابن عبّاس عنها كلام فاطمة في فدك، فقال:
(حدّثتني عقيلتنا زينب بنت عليّ، ثمّ روى أبو الفرج مسنداً عن حميد بن مسلم: أنّ عبد الله بن قطنة التيهاني، قتل عون بن عبد الله بن جعفر([79]).
وابن الأثير يثبت قاتله: عبد الله بن قطبة الطائي([80]).
وفي الطبري: عبد الله بن قطبة الطائي ثمّ النبهاني([81]).
قال ابن شهر آشوب: برز عون بن جعفر (وهو يرتجز) قائلاً:
إن تنكروني فأنا ابن جعفر
شهيد صدقٍ في الجنان أزهر
يطير فيها بجناح أخضر
كفى بهذا شرفاً في المحشر
فقتل ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً،
[79] مقاتل الطالبيّين: ص95.
[80] الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج3، ص293.
[81] تاريخ الطبري: ج4، ص341.