والمقاتلة على التأويل إنما تكون بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم والمقاتل
لا بد أن يكون أمير الناس، فتلهف كل من أبي بكر وعمر على أن يكون المقاتل على
التأويل مع أن القتال على التنزيل كان متيسراً لهما في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ولم
يشاركا فيه بنصيب قد يدل على ذلك الجانب الذي نحاول أن نستكشفه في شخصيتهما([89]).