علي عليه السلام ومكانة
غيره، بدليل الاستهزاء وقلة الاحترام.
- الإمامة التي
تمناها عمر هي الإمامة ولكن الله يعلم حيث يجعل رسالته.
- وإن لم تفعل
فما بلغت، فامتثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ بيد علي فقال: هو هذا هو ذا،
وهذا أبلغ التبليغ.
ولم يكن هذا الموقف الأول أو الوحيد الذي يقول فيه رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم لأبعثن إليكم، ويهدد ويحذر قريش والمشركين والمنافقين، بل هناك مواقف
كثيرة منها:
* عن منيع عن يونس عن علي بن أعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم لأهل الطائف: لأبعثن إليكم رجلاً كنفسي يفتح الله به الخيبر، سوطه سيفه،
فتشرف الناس لها، فلما أصبح دعا عليا فقال: اذهب إلى الطائف ([75]).
* عن أحمد بن حازم قال: حدثنا عبيد الله بن موسى: أنا طلحة بن جبير، عن
المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمان، قال: لما
افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشرة،
أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثم أوغل غدوة، أو روحة، ثم نزل فهجر، فقال: أيها الناس
إني لكم فرط وأوصيكم بعترتي خيراً، وإن