فشاور أبا بكر في أمرهم فقال: صدقوا يا رسول الله.
فقال لعمر: ما ترى؟
فقال: قول أبي بكر.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا معشر قريش، ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين.
فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا، ولكن خاصف النعل في المسجد. وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها. ثم قال [علي]: أما إني سمعته يقول: لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 186 عن أبي سعيد وقال: