responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 66
ولاية التأويل، ويكون قتاله على التأويل مشبهاً لقتاله على التنزيل، لأن إنكار التأويل، كإنكار التنزيل جاحد لقبوله ومنكر التأويل جاحد للعمل به، فهما سواء في الجحود. وليس قتال الفريقين إلا إلى النبي أو الإمام، فدل على أن المراد بذلك القول بالإمامة لا غير([67]).

ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 138 و ج 4 ص 298 وقال في الموردين (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).

* الصورة الخامسة

عن علي عليه السلام قال: جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم اُناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك، وإنّ أناساً من عبيدنا قد أتوك، ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر: ما تقول؟

قال: صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك.

فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال لعمر: ما تقول؟

قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك.


[67] - نهج الإيمان: ص 524.

نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست