responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 62
فقال له: لا، ولم ينثن قرينه عمر عمّا يطمع فيه، وإن رأى ما رأى ما بصاحبه من الخيبة، فقام قائلاً: أنا يا رسول الله؟

فقال: لا.

فلمّا رأى القوم عدم استحقاق من كان مثل الشيخين، وعادا خائبين، انقطع طمع الطامعين منهم في ذلك، ولم ينطق أحد منهم ببنت شفة، فسرعان ما صرّح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: بل خاصف النعل.

إضافة إلى ما تقدم من دلائل بقيت هنا أمور يجب ذكرها:

- تجاوز بعض الصحابة مقام النبوة والاحترام وهذا ما يُعدّ تجاوزاً على الله سبحانه وتعالى.

- بقيت قريش على تعنتها ولم ينتهوا أبداً حتى لاقى ما لاقى أمير المؤمنين عليه السلام.

- الإجفال هو الفزع والهروب بسرعة، كما تجفل الإبل وتخاف، أي لا يوجد تواصل بينكم وبين الولاية الحقة وهذا سبب الإجفال.

* الصورة الثالثة

أقبل سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: يا محمد إن أرقاءنا لحقوا بك فارددهم علينا.

نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست