- لا فرق عند
علي في أن يخصف النعل في الحجرة أو خارج الدار، فحيثما دار يدور الحق معه، وحيثما ذهب
فالمناقب تلاحقه، والكمالات تتابعه.
هكذا نعرف مدى خشية قريش، وسائر المشركين من بأس الإمام عليه السلام، وأنه كان سيف الله
الذي لا ينبو، وسهم الإسلام الذي لا ينضو، يبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم متى
أحسّ بالخطر على الدِّين، ويُنذر به الأعداء متى ما تمادوا في الغي.