إن الثابت صحته والمقطوع بيقينه أن تركة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم والتي هي علم النبوة وممتلكاته كلها عند أهل البيت الطاهرين، وينقل هذا كله من
إمام إلى إمام، حسب العهد المعهود من الله جلّ جلاله إلى نبيه الكريم صلى الله
عليه وآله وسلم إلى الأئمة الطاهرين ثم إلى آخر إمام وهو الإمام المهدي عجل الله تعالى
له الفرج.
وقد سئل الإمام أبو جعفر عليه السلام عن سنن النبيين التي جمعها الله عزّ
وجلّ لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
قال عليه السلام: علم النبيين بأسره، وإن رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم صير ذلك كله عند أمير المؤمنين عليه السلام ([136]).
وفي حديث عن الإمام الصادق عليه السلام في جوابه عندما