يعني بالحضرمية النعال نسبها إلى حضرموت يقال: نعل مخصرة، إذا كان لها
خصران، وملسنة إذا كانت تستدق من طرفها الذي يلي الأصابع، وكانوا يمدحون من يلبس مخصر
النعال ([123]).
وفي بعض النسخ: الملس من الملاسة، أي الذي يساوى وسطه وطرفاه ولا يكون
مخصراً.
وفى بعضها: الملسن بالنون، قال في النهاية فيه: إن نعله كانت ملسنة، أي
كانت دقيقة على شكل اللسان، وقيل: هي التي جعل لها لسان، ولسانها الهنة الناتئة في
مقدمها ([124]).
ومنهم من وصفها بأنها سبتية:
مكارم الأخلاق:
قال الشيخ الطبرسي: باب (في نعله صلى الله عليه وآله وسلم):
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يلبس النعلين بقبالين وكانت مخصرة معقبة
حسنة التخصير ممّا يلي مقدم العقب([125])، مستوية ليست بملسنة، وكان منها
ما يكون في موضع الشيء الخارج قليلا.
[123] - مخصرة:
أي مستدقة الوسط، وكانت نعله مخصرة أي لها دقة في الوسط.
[124] - النهاية
في غريب الحديث لابن الأثير: ج 4 ص 249.
[125] - النهاية
في غريب الحديث لابن الأثير: ج 4 ص 249.