ظاهر ما ورد في الروايات الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم كان له نوعان من النعل، ففي بعض الروايات أن نعله كانت حضرمية وفي البعض الآخر
وصفت بأنها سبتية.
الأول ورد في تذكير أم سلمة رضي الله عنها عائشة، قالت لها: أتذكرين مرض
رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم الذي قبض فيه فأتاه أبوك يعوده ومعه عمر، وقد كان علي يتعاهد ثوب رسول
الله صلى
الله عليه وآله وسلم ونعله وخفه ويصلح ما وهي منها، فدخل قبل ذلك فأخذ نعل رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يخصفها
- وكانت حضرمية - وجلس خلف الباب، فاستأذنا عليه فأذن لهما فقالا: يا رسول الله كيف
أصبحت؟