لم يكن لأي شخص أن يختص برسول صلى الله عليه وآله وسلم غير علي بن أبي
طالب عليه السلام وظاهر هذا الاختصاص بأمر من السماء، ولذلك اختصه رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم لنفسه، وهذا ما حصل في كل حياة أمير المؤمنين عليه السلام، أي
من حين كفالته إلى يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن ضمن ما اختصه به:
قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث المنزلة:(أنت مني بمنزلة هارون من
موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:(أنت مني وأنا منك).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم للمغرضين: ما تريدون من علي؟! علي مني وأنا
منه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:(اللهم ائتني بأحب الخلق إليك