دلت الرواية على اعتبار الذبح في البقر واختصاصه بذلك، وهي التذكية الشرعية له، فان نحر المذبوح حُرِّمَ ولم يحل أكله لعدم مشروعية غير الذبح في البقر([1345]).

المسألة الثانية: في صفة النَّحْر

عرض الرواية

91- عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؛ وعلي بن إبراهيم، عن أبيه؛ وعلي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: إنَّ أهل مكة لا يذبحون البقر، وإنما ينحرون في اللَّبّة، فما ترى في اكل لحمها؟ قال: فقال عليه السلام: «)فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ(([1346])، لا تأكل إلا ما ذُبح»([1347]).

غريب الحديث