responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 40
وتشير الدراسات التاريخية إلى أن هذه المنطقة لم تبدأ بالنمو والظهور الحضاري، كمدينة وحاضرة لها قيمة تاريخية في تاريخ الاسلام إلا بعد احتضانها للجثمان الطاهر، فقد بدأ الناس يتوافدون على هذه الأرض ويجاورون الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في السكن والإقامة، فنما هذا التجمع السكاني وتوسعت المدينة والتي عرفت بمدينة الكاظمية نسبة إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ([49]).

وقد حظي مرقده الشريف فيما بعد بعناية مختلف طبقات الأمة فكان مناراً ومزاراً تهفو إليه القلوب وتستريح إلى جواره النفوس، وتطلب بقربه الحوائج والبركات، ومقاماً مشهوداً للابتهال إلى الله تبارك وتعالى، فقد ورد عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204 هـ) قوله: (قبر موسى الكاظم ترياق مجرب لإجابة الدعاء) ([50])، وكذلك بلغ الأمر توسل شيخ الحنابلة أبي علي الحسن بن إبراهيم الخلال (من علماء القرن الثالث الهجري) بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام بقوله: (ماهمني أمرٌ فقصدتُ قبر موسى بن جعفر فتوسَّلْتُ به إلا سهّل الله تعالى لي ما أحبُّ) ([51]).


نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست