responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 38
ولا خنق) ([39]).

5- (...لمّا مات بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ فأدخلناهم عليه فأشهدناهم على موته)([40]).

والذي يلحظ من النصوص الأخيرة ان ما اتخذه هارون لدفع الشبهات التي حامت حوله لم تجدِ نفعاً لان الحق لابدّ أن يظهر ولا يخفيه الخداع والتضليل، وان التعتيم على الحدث والتستر على الجريمة، وذلك باستدعاء الشهود، وإيقافهم على جثمان الإمام عليه السلام ليشهدوا أنه مات حتف أنفه، فالشهود إن لم يشهدوا فمصيرهم القتل أو السجن أو التشريد، والناس لا حول لهم ولا طول، فالإرهاب أفظع ما يدركه التصور قسوةً وشدة([41]).

مدفنه عليه السلام

أما بالنسبة لمدفنه عليه السلام فلم يختلف العلماء في تعيينه فقد دفن ببغداد بالجانب الغربي منها في المقبرة المعروفة بمقابر قريش([42])، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأشراف من الناس

نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست