دلت الرواية على اجتماع الحيض مع الحمل، فعليها أن تقعد أيامها للحيض([683])،
وقد روي عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: (في المرأة الحامل ترى
الدم: أنها تدع الصلاة) ([684])، وقالت أيضاً: (إذا رأت
الحبلى الدم فلتمسك عن الصلاة فإنه حيض) ([685])، وقد استدل
الشريف المرتضى (ت/436هـ) على ذلك بقوله تعالى: )وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ
يَطْهُرْنَ(([686])، فقال: (لفظ النساء عام
في الحوامل وغير الحوامل، فلو لم يكن الحيض مما يجوز أن يكون من جميع النساء ما
علق هذا الوصف على اسم النساء، وفي
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 202