دلت الرواية على نفي البأس عن الاختضاب للجنب، ويستدل بها على عدم الكراهة([641])، و(تحمل هذه على رفع الحظر)([642]).

المسألة الرابعة: حكم الوضوء مع غسل الجنابة

عرض الرواية

15- عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن ببن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن يعقوب بن يقطين، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سألته عن غسل الجنابة فيه وضوء أم لا، فيما نزل به جبرئيل عليه السلام؟ فقال: «الجُنُب يغتسل، يبدأ فيغسل يديه إلى المرفقين قبل أن يغمسهما في الماء، ثم يغسل ما أصابه من أذى، ثم يصب على رأسه وعلى وجهه، وعلى جسده كله، ثم قد قضى الغسل ولا وضوء عليه»([643]).

البحث السندي

أحمد بن محمد: هو أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وهو شيخ الشيخ المفيد، وممن تعتمد رواياتهم، وقع في أسناد جملة من الروايات، ما يقرب سبعين مورداً، فقد روى جميع هذه الروايات