ثم جعلت بعدها ملحقاً في آخر البحث يتضمن كشافاً بعدد روايات الإمام الكاظم عليه السلام موزعة بحسب الكتب الفقهية لكتاب وسائل الشيعة.

وقد بذلت جهداً غير قليل في مراجعة المصادر وبحثها وعرض ما فيها بأسلوب جلي يجعله قريب المنال، فتنوعت مصادر البحث ومراجعه والتي كانت (377) كتاباً موزعةً بين كتب التفسير والحديث والفقه والتراجم والرجال واللغة.

وأخيراً أشكر الله تبارك وتعالى على نعمته التي أنعم بها عليّ في إتمام هذه الدراسة، فله الحمد والشكر كما هو أهله وكما حمد به نفسه وحمده به أولياؤه، إذ وفقني لخدمة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولاسيما النور القدسي أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام المتفضل بجوامع الكلم ولوامع الحكم على كل من عرف قدرها واغتنم.

وفي الختام... أتقدم بالشكر والامتنان للأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم، لما منحني من ثقة في إعداد البحث ومن تشجيع لإكماله، أسأل الله عز وجل أن يوفقه لكل خير، ولا يفوتني أن أسطر أجمل آيات ما للشكر من كلمات للدكتور حسين عيدان مطر، وفضيلة العلامة المحقق الشيخ عبد الرسول زين الدين والأخ نذير هندي فيروز الكوفي الذين أتعبتهم معي لإنجاز هذه الدراسة ولا