دلت الرواية على حرمة مس كتابة
القرآن على المحدث من الحدث الأصغر الموجب للوضوء، وفاقد الطهارة من الحدث الأكبر
الموجب للغسل كالجنابة والحيض، وأما ما يدل على نفس الكتابة لا يجوز مسها قوله
تعالى: )لا
يَمَسُّهُ إِلا الْـمُطَهَّرُونَ(([603]) إنما أراد به القرآن الكريم من دون
الأوراق، لأن المراد به ما بين دفتي المصحف([604])، وقد ورد
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله:
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 186