2- عدم وجود دراسات أكاديمية - حسبما اعتقد - سابقة تناولت الروايات الفقهية للإمام موسى بن جعفر عليه السلام وإيضاح غريبها والبحث في سندها ودراسة دلالات متونها، فهي أوّل بادرة تعهدتها الدراسات العليا في جامعة الكوفة / كلية الفقه.

3- كشف النقاب عن السمات التي امتاز بها الإمام عليه السلام وما حفلت به حياته من مبادئ ومُثُل نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا الحاضر.

وكل ذلك أمر لابدّ منه إذا كان هدفنا خدمة الشريعة واظهار مكانتها بين الشرائع الأخرى، وبهذا أكون قد أسهمت ببعض الواجب تجاه إمام من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

وربما يُظن أن البحث في سيرة الأئمة ورواياتهم الفقهية وبالتحديد روايات الإمام موسى بن جعفر عليه السلام سهل يسير لأن مادته قائمة ومصادره كثيرة ومتنوعة إلا أنني لاقيت في أثناء إعدادي لهذه الدراسة صعوبات قد ذللها الله تبارك وتعالى، فله الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.

وقد اقتضت هذه الدراسة أن يتوزع البحث على أربعة فصول