نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 137
السلام: «الشيعة تُرَبّى بالأماني منذ مائتي سنة»، قال: وقال يقطين لابنه
علي بن يقطين: (ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم يكن؟ قال: فقال له علي: إن
الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد، غير أنّ أمركم حضر، فأعطيتم محضه، فكان كما
قيل لكم، وإنّ أمرنا لم يحضر، فعلّلنا بالأماني، فلو قيل لنا: إن هذا الأمر لا
يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الإسلام،
ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه تألفاً لقلوب الناس وتقريباً للفرج)([405]).
تُرَبّى: من التربية يعني ينتظرون دولة الحق ويتمنونه ويرتقبون الفرج مما
هم فيه من الشدة ويعيشون به([406]).
فضل انتظار الفرج
8- روي عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قوله: «أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج»([407]).
امتحان الشيعة قبله عليه السلام
9- عن علي بن أحمد قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدّثنا محمد بن
موسى عن أحمد بن أبي أحمد، عن إبراهيم بن هلال قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت
فداك مات أبي على
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد جلد : 1 صفحه : 137