responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 131
مرد له»([389]).

ان مشيئته تعالى بالنسبة إلى أفعال العباد وتركهم لها باذنه وإرادته سبحانه، إرادة الخير ممن يحبّه أو الشر ممن يبغضه، ثم الحكم والامضاء، في الخير بإذن منه منضم إلى الأمر والرضا، وفي الشر بإذن منه منضم إلى النهي والكراهة([390]).

ثانياً: الإمامة

الإمامة هي الامتداد الطبيعي لقيادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكما أن النبي المرسل هو المجسد لتعاليم الرسالة ومطبقها كذلك الإمام من بعده فلا يمكن أن تبقى الرسالة من دون منقذ أمين له الصلاحية التشريعية والتنفيذية وبه أتم الله سبحانه وتعالى نعمته ولطفه فعيّن القيادة الشرعية بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأئمة الأطهار من أهل البيت عليهم السلام، فـ (الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ليسوا من قبيل الرواة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمحدّثين عنه ليكون قولهم حجة من جهة أنهم ثقاة في الرواية، بل لأنهم هم المنصوبون من الله تعالى على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتبليغ الأحكام) ([391]).

فالإمامة هي النور المبين للشريعة يقول الإمام موسى بن

نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست