responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 127
كلُّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته»([379])، فالإمام عليه السلام يؤكد أن فلسفة خلق الإنسان ليست إلا معرفة الله سبحانه، لأن الإنسان يستطيع في ظل المعرفة المذكورة أن يتحرّر من نير الرقّ والعبوديّة، ويحظى بالحرية الحقيقية التي هي عبادة الله، ويجيب الإمام بصراحة تامة ان معرفة الله هي معرفة الإمام، أي ان التوحيد والإمامة متلازمان لا يقبلان الانفصال، وتتعذر معرفة الله معرفة حقيقية من دون معرفة الإمام معرفة دقيقة([380]).

أولاً: التوحيد

تدبُّرُ الإنسان بما يحيط به، وربطُهُ بين الوجود والموجد بين النظام والمنظم، يهديه إلى إدراك خالق مدبّر لا شريك له وراء ما يحيط به من عالم لا متناهي لا نظير له في صفاته وهو الخالق الرازق بيده كل شيء، وهو الذي يُعبد ولا يشرك بعبادته أحد )وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً(([381])، وقال تعالى: )اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ(([382])، وقد قامت عقيدة التوحيد على أساس تنزيه الله تعالى عن صفات المادة وهو واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ففي باب التوحيد هناك عدة أحاديث في جانب العقيدة

نام کتاب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورواياته الفقهية نویسنده : عبد السادة محمد الحداد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست