responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 455
وفي بداية القرن الثالث قبل الميلاد جاء الفلكي اليوناني ارسطرخوس (310-330 ق.م) بنظرية أُخرى قائلة: بدوران الأرض حول الشمس، ولكنّه اعتبر الشمس جرماً ثابتاً في الفضاء(*)، وكان أوّل فلكي يرفض فكرة مركزية الأرض، ورفض النَّاس هذه النظريّة وحكموا على مؤيديها بالزندقة وأنزلوا بهم أشد العقاب، وجاء بعده العالم بطليموس (100-170ب.م) ليثبت مركزية الأرض، وبقي الأمر على تلك الحال حتى انتهت العصور الوسطى.

في عام (1543م) نشر العالم البولوني (كوبرنيكوس) كتابه عن الفلك والكواكب، وأرسى فيه نظرية دوران الأرض حول الشمس، ولكنّه اعتبر أيضاً أنّ الشمس ثابتة كسلفه (أريستاركوس).

ثم بدأت تتحوَّل هذه النظريّة إلى حقيقة بعد اختراع التلسكوب، وبدأ العلماء يميلون إلى هذه النظريّة تدريجياً، إلى أن استطاع العالم الفلكي الإيطالي (غاليليو) أن يصل إلى هذه الحقيقة عبر مشاهداته الدائمة وتعقّبه لحركة الكواكب والنجوم، وكان ذلك في القرن السابع عشر الميلادي، وفي القرن نفسه توصّل العالم الفلكي الألماني يوهانز كابلر (1571-1630) إلى أنّ الكواكب لا تدور حول الأرض فحسب، بل تسبح في مدارات خاصة بها حول مركز هو الشمس بشكل إهليجي(**).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست