responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 444
المفردات: الصلب؛ يسوع

إنّ محور البحث في هذه الدراسة يرتكز على مفردتين رئيسيتين هما:

الصلب: ونعني به: «الصَّلَبُ والاصْطِلابُ: استخراج الودك من العظم، والصَّلْبُ الّذي هو تعليق الإنسان للقتل، قيل: هو شَدّ صُلْبِهِ على خشب، وقيل: إنَّما هو من صَلْبِ الوَدَكِ. قال تعالى: ... وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ.../ [سورة النساء: 157]، ... ولأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ.../ [سورة طه: 71]، والصَّلِيبُ: أصله الخشب الّذي يُصْلَبُ عليه، والصَّلِيبُ: الّذي يتقرّب به النّصارى؛ لأنّه على هيئة الخشب الّذي زعموا أنه صُلِبَ عليه عيسى عليه السلام، وثوب مُصَلَّبٌ، أي: عليه آثار الصَّلِيبِ،...»([744]).

وقيل أنّه: (الشنق) أو(التعليق)، إذ كانت وسيلة الإعدام هي الشنق، وكان في بدية الأمر عبارة عن (خازوق) يُعدم عليه المجرم، أو مجرد عمود يعلّق عليه المجرم حتى يموت من الجوع والإجهاد، ثم تطور حتى أصبح في عهد الرومان عموداً تثبت في طرفه الأعلى خشبة مستعرضة أوقبل النهاية العليا بقليل فيصبح على شكل حرف تي () باللُغة الإنگليزية، وهو الشكل المألوف من الصليب ويعرف بالصليب اللاتيني.

وقد تكون الخشبتان المتقاطعتان متساويتان، وهو الصليب

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست