responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 427
الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا}([722]).

5- وهي الطائفة التي تتهرب عن مسرح الحياة، وقد قسّمها الصدر إلى صيغتين:

الأُولى: الرهبانية الجادة التي تريد أن تفر بنفسها كي لا تتلوث بأحوال المجتمع، هذه الرهبانية التي عبّر عنها القرآن بقوله: ... وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا...([723])، وهي صيغة يشجبها الإسلام.

الثانية: صيغة مفتعلة للرهبانية: الترهب والتلبس بمسوح الرهبان، ولكن ليس راهباً في أعماق نفسه، وإنَّما يريد بذلك أن يُخدّر النَّاس، وذلك في قوله تعالى: إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاس بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ([724]).

6- هم المستضعفون، ففرعون حينما اتخذ من قومه شيعاً استضعف طائفة منهم، خصّها بالاستضعاف والاستذلال وهدر الكرامة؛ لأنّها هي الطائفة التي يتوسم هو أن تشكل إطاراً للتحرك ضده، وقد استشهد الصدر على هذه الطائفة بقوله تعالى: إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ([725]).

ومن هنا فإن محمّد باقر الصدر ينتهي إلى حقيقة ثابتة وهي:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست