responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 320
وهذا الرأي التفسيري لا يستند إلى دليل، لأنّه لم يستدل بدليل سوى كلام العرب وقولهم، وهو ليس بحجة في تعيين المراد الإلهي، بل هو مساعد فيه، كما أنّ النصوص المتواترة عن أهل البيت عليهم السلام دلّت خلاف ذلك، إذ أكدت أنّ اليوم هو يوم الغدير وأنّ النعمة نعمة الولاية والإمامة وأنّ بالإمامة أكمل الله الإسلام ولا يرضى للمسلمين بالإسلام ديناً إلّا مع الاعتقاد بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام، وإمامة الأئمة المعصومين من ولده عليهم السلام ([504]).

وقد نقل العلماء نصوصاً كثيرة في الدلالة على ذلك منها:

- ما نُقل في تفسير العروسي الحويزي عن أُصول الكافي لمحمّد بن يعقوب الكُليني بسنده عن: «على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أُذينة عن زرارة والفضيل بن يسار وبكير بن أعين ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية قالوا جميعاً: قال أبو جعفر عليه السلام: وكان الفريضة تنزل بعد الفريضة الأُخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عزّ وجلّ: ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي...، قال أبو جعفر عليه السلام: يقول الله عزّ وجلّ: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست