نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 276
بالتدقيق والنظر نلحظ أنّ ذلك صحيح في المرحلة الأُولى من
مراحل التفسير الموضوعي ولا يشمل المرحلة التالية منه، هذا بالإضافة لعدم كفايته؛
إذ قيل في التفسير التجزيئي أنّ المنهج الصحيح في التفسير هو المنهج المتكامل
الّذي يستخدم جميع المناهج التفسيريّة بحسب الاقتضاء والحاجة إليها في عمليّة
التفسير([428]).
وأمّا المرحلة الثانية منه فلم يُذكر لها منهج خاص بها.
وبناءاً على ما تقدم يتضح أنّ المنهج الصحيح في التفسير الموضوعي هو نفس
المنهج المتكامل المستخدم في التفسير التجزيئي، ويُكتفى في التفسير الموضوعي بهذا؛
لأنّه أساس التفسير الموضوعي في مرحلته الأُولى.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 276