responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 258
الموضوعي القائم والإثارات التي يثيرها هذا الواقع، وتساؤلاته ومحاولة الحصول على الإجابة والمعالجة لهذا الواقع من خلال القرآن ميزةً ومُرجّحاً للتفسير الموضوعي على التفسير التجزيئي؛ لأنّ هذا المُرجّح قائم وموجود في التفسير التجزيئي أيضاً.

وبمراجعة كتب التفسير لمختلف العصور نجد أنّ هذه المعالجة للواقع الموضوعي الخارجي في التفسير قائمة وموجودة، وغاية ما في الأمر أن مستوى هذه المعالجة قد يختلف باختلاف المفسِّر والإثارات التي يثيرها الواقع الموضوعي وقدرة المفسِّر على معالجة الموضوعات والقضايا المختلفة.

وعلى هذا، فإنّ هذا المُرجّح أمر مشترك وميزة مشتركة يمكن أن تنعكس على كلا الأُسلوبين، ولا ينبغي للفظة الموضوع هنا أن تحدد ارتباط مسألة التفاعل مع الواقع الخارجي ومحاولة الإجابة عن التساؤلات والإثارات التي يطرحها هذا الواقع من خلال القرآن، بمنهج التفسير الموضوعي وحده دون التفسير التجزيئي([405]).

ولكن على الرغم من صحة الإشكال، إلّا أنّه غيٌ مستحكم؛ لأنّ الميزة قد تكون مشتركة - ميزة الإثارت التي يثيرها الواقع من خلال التجربة البشريّة - بين الأُسلوبين في التفسير، ولكنّها في التفسير التجزيئي تكون بشكل ثانوي وغير مقصودة بالذات، وهي أبحاث جزئيّة قد يلجأ إليها المفسِّر لمعالجة قضية من القضايا، أو

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست