responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 21
وقد ذكرت كلمة التفسير في القرآن الكريم مرة واحدة، وذلك في قوله تعالى: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا([3])، بمعنى الكشف والبيان بتفصيل([4]).

أما أهل الفن، فقد تناولوا كلمة التفسير كاسم لعلم خاص يسمّى: (علم التفسير) من جهة([5])، وكلمة دالّة على (فعل معيّن) من جهة أخرى([6])، والذي يعنينا في هذا البحث هي الجهة الثانية، وعليه، ومن خلال تتبع كلماتهم، فقد وجدنا أن كلمة التفسير كفعل تعني في كلماتهم: الكشف والإظهار لمعاني الكلمات القرآنيّة مفردة أو بمجموعها التركيبي، مع الالتفات للقرائن والمصادر

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست