responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 184
وشعور وهي أخص من الدلالة التصوريّة.

ثالثاً: الدلالة التصديقيّة الجديّة: وهي الدلالة على أنّ المتكلِّم ليس هازلاً، بل ومريداً جداً للمعنى حكايةً أو إنشاءً، وهي أخص من الدلالة التصديقيّة الاستعمالية، إذ أنّ الدلالة التصديقيّة الأُولى تكون محفوظة في موارد الهزل أيضاً([288]).

ومرحلة الإرادة الجديّة هي محور الأحكام الشرعيّة، والمراد غالباً من النصوص الشرعيّة، وربما كان المراد الجدّي هو المعنى الحقيقي للفظ، وربما كان مجازياً أو كنائياً، وغيرها من الأَساليب البلاغيّة والعُرفيّة.

وفهم الكلام في مرحلة الدلالة التصوريّة ومرحلة الدلالة التصديقية الاستعمالية لا يحتاج إلّا لمعرفة اللُغة وقواعدها، بل يشترط تجريد الذهن من القبليات العقائديّة أو القرائن العقليّة، ليفهم المعنى الظاهر من الكلام من دون تأثير خارجي، حسب التعهدات العقلائيّة، وأيضاً أنّ كُل متكلِّم متعهد بأنّه يريد المعنى الظاهر من اللفظ.

وأما مرحلة الدلالة التصديقية الجدّية، فهي مرحلة تشخيص الدلالة التصديقيّة الثانية في كلام المتكلِّم وتحتاج إلى دراسة القرآئن المُتعلِّقة بالكلام، إذ أنّ تشخيصها تابع للقرينة المنصوبة على المُراد.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست