نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 147
يستنبط العناصر الأساسيّة للموضوع من خلال التوجّهات
القرآنيّة التي أحاط بها.
6- ثم يلجأ الباحث إلى طريقة التفسير الإجمالي في عرض الأفكار
في بحثه...
7- الالتزام بمنهج البحث العلمي عندما
يضع مخطط البحث للموضوع...
8- وليكن هدف الباحث في كُل ذلك، إبراز
حقائق القرآن الكريم وعرضها بشكل لافت للنظر مع ذكر حكمة التشريع وجماله ووفاءه
بحاجات البشر...([214]).
ثانياً: ما ذكره زاهر عواض الألمعي من
أنّ هناك طريقتين لهذا النوع من التفسير، ولكل طريقة مراحلها الخاصة، والطريقتان
هما:
«أُولاهما: أن يجعل السورة القرآنيّة
وحدة متكاملة هدفها واحد وإن تعدّدت موضوعاتها،....
ثانيتهما: أن نجمع الآيات ذات الهدف
المشترك، ونرتبها على حسب ترتيب النزول- ما أمكن- مع الوقوف على أسباب النزول-إن
وجدت- ونتناولها بالشرح والبيان والتعليق والاستنباط، ونزنها بميزان العلم الصحيح،
مع الإحاطة التامّة بكل جوانب الموضوع التي وردت في القرآن الكريم...»([215]).
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 147