إنّ التفسير الموضوعي ظاهرة متجددة في منهجية كشف المراد الإلهي (التفسير) لم تكن تُعرف سابقاً في علم التفسير بثوبها الجديد في العقود المتأخرة، له معطيات عظيمة تفتح آفاقاً جديدة تسهم في حل المشاكل البشريّة المُتجددة والمتكثِّرة وترد الشبهات الناتجة عن النظرة الجزئية للآيات القرآنية، وقد أشكل على بعض الباحثين والمتخصصين في التفسير القرآني تصوره أن يكون من التفسير المشروع والمعتبر لعدم إبراز مبادئه النظريّة من قبل المهتمِّين به بشكل بيّن وواضح، وإثبات أنّ لهذا النوع من التفسير أُصول وقواعد تجري وفقها عمليّة كشف المراد الإلهي يحل هذا الإشكال، ومن هنا كانت أهميته.

4- بيان أهداف البحث

وهي:

أَوَّلاً: الحصول على شهادة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم.

ثانياً: إثبات أنّ التفسير الموضوعي تفسير معتبر لاشتماله على أُصول وقواعد.

ثالثاً: إثبات أنّ التفسير الموضوعي من نوع التفسير الجائز وليس المحرّم.

رابعاً: توسيع البحث لدى المفسِّرين عن المبادئ النظريّة لهذا