responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 9
لا توافق الهدى وإن اجتمعا. فاجتمع القوم على الفرقة. وافترقوا عن الجماعة. كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم. فلم يبق عندهم منه إلا اسمه، ولا يعرفون إلا خطّه وزبره) ([2]).

وكذلك الأمر إلى اليوم، فالكتاب وصاحبه في الناس وليسا فيهم، ومعهم وليسا معهم! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، وليس أدل على ذلك من ابتناء الدروس الشرعية عند المسلمين على مصادر شتى من بينها القرآن! بينما المفروض أن معجزة الإسلام الأولى يجب أن يكون قطب الرحى في العلوم الشرعية، لا أن يتساوى في الأهمية مع كلام أرسطو وأفلاطون! يقول السيد الطباطبائي (قدس سره) في نقده للمنهج الدراسي المتداول:

(وذلك أنك إن تبصرت في أمر هذه العلوم وجدت أنها نظمت تنظيما لا حاجة لها إلى القرآن أصلا حتى أنه يمكن لمتعلم أن يتعلمها جميعا: الصرف والنحو والبيان واللغة والحديث والرجال والدراية والفقه والأصول فيأتي آخرها، ثم يتضلّع بها ثم يجتهد ويتمهّر فيها وهو لم يقرأ القرآن، ولم يمسّ مصحفا قط، فلم يبق للقرآن بحسب الحقيقة إلا التلاوة لكسب الثواب أو اتخاذه تميمة للأولاد تحفظهم عن طوارق الحدثان! فاعتبر إن كنت من

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست