من علامات تصديقهم أنهم يبذلون أموالهم وأنفسهم ولا يرتابون من بعد ذلك:
خاشعون في صلاتهم
مُعرِضون عن اللغو
للزكاة فاعلون
حافظون لفروجهم
يراعون العهد والأمانة
يحافظون على الصلاة
وجزاء هؤلاء أنهم:
يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (المؤمنون:11).
فهم يخلدون في جنة الفردوس
أما (الذين آمنوا):
فهم ممدوحون بشروط وقيود معينة، مع كثرة ورود النصيحة والتوجيه دون المدح المطلق في القرآن وهذا ما يميزهم عن (المؤمنين) كما في قوله تعالى:
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا