وهذه المجموعة مذمومة في القرآن إلا إذا وردت مع نبيها فهي غير مشمولة
بهذا الحكم، والذي يظهر من التأمل في خصوصياتهم وكونهم قد (أوتوا الكتاب) أنهم قد
يكونوا علماء اليهود والنصارى دون عامتهم وهذا فرقهم عن (أهل الكتاب) وهم قد
يكونوا عامتهم، ومما يشهد لذلك، قوله تعالى: