وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ(يونس: من الآية37).
وقوله تعالى:
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ(يوسف: من الآية3).
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (الاسراء: من الآية9).
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاّ نُفُوراً(الاسراء:41).
وهنا سيكون الجانب الأهم فإذا لم يكن الكتاب هو القرآن فماذا يكون؟!
إن الذي يتأمل لفظ الكتاب والمجموعات البشرية التي ارتبطت به من الممكن أن يقسمها إلى المجموعات التالية:
الأنبياء أو مجموعة (الذين آتاهم الله الكتاب):
مثل النبي يحيى: في قوله تعالى:
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (مريم:12).
وعيسى: في قوله تعالى:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (مريم:30).