responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 52
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (لأعراف:147)

وقوله تعالى:

كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (القلم:33) .

والملاحظ هنا:

كون الدنيا في قبال الآخرة

إن الآخرة ارتبطت بالعذاب فقط وأما عذاب الدنيا فمن نوع آخر

الآخرة ارتبطت بلقاء الله

إن الآخرة فيها جزاء حسن وجزاء غير حسن

إن الآخرة حياة كحياة الدنيا ولكنها بخصائص أخرى

من خلال خصائص اللفظين (اليوم الآخر - الآخرة) واستقراء الآيات الشريفة يظهر أن اليوم الآخر هو الفترة الممتدة من مشاهدة العالم الآخر، وذلك بعد الموت، والى مالا نهاية، وفي جزء منه ستكون الآخرة، وهي إما النار وإما الجنة،قال تعالى:

وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (الأنعام:93)

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست