responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 394
يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً) (8)}([430]).

وكما ترى فالآيات مُنذرة بالعقاب لمن ينحرف، ومبشِّرة بالثواب للعاملين الصالحات، ومؤكدة على أن ما موجود على الأرض من منافع هو زينة للأرض، وهدفها ابتلاء الإنسان، وان مصير هذه الزينة إلى الزوال والفناء, لكونها وُجدت ليُختبر الإنسان وليست هدفاً لذاتها!وهذا له ارتباط وثيق بفهمنا للدجال، بل الدجال لا يُفهم مصداقه إلا مع تدبّر هذه الآيات القرآنية.إذ أن سياق الآيات القرآنية يدل على ما سيقع من افتتان في زمن الدجال.فقد جاء في صفات الدجّال روايات ظاهرها متناقض لمن أراد أن يفهمها فهماً ظاهراً كما كانوا يفعلون، لكننا لو وضعنا ثوابت لفهمنا للدجّال مقيّدة بالضوابط العلميّة الثابتة لكانت الصفات العامة للدجّال الواردة في السنّة مكمّلة لما ورد في الآيات لذا جرى الربط بين فواتيح سورة الكهف والدجّال لمن أراد العصمة من الفتنة فقد جاء في مسند احمد بن حنبل عن المغيرة بن شعبة (ما سأل رسول الله

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست