هل كان موسى عليه السلام أرتّاً أو الثغاً؟!
قال تعالى في كتابه ناقلا قول موسى عليه السلام:
قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33) وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (القصص 33-34).
وقال تعالى:
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (طـه:25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (طـه:26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (طـه:27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (طـه:28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي(طـه:29) هَارُونَ أَخِي(طـه:30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (طـه:31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي(طـه:32).
والآيتان حار في توجيهها المفسرون، فبعضهم جمع بين الآيتين وقال انهما في مورد واحد وموقف واحد وهما تبينان الرتة او العقدة في لسان موسى عليه السلام وهو يطلب امداده بهارون